خادم الحرمين يعتمد المخطط النهائي لتوسعة المسجد النبوي أثناء جولته

[راعي الكروزر]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباح ومساء الخير

خادم الحرمين يعتمد المخطط النهائي لتوسعة المسجد النبوي أثناء جولته بروضة خريم



قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بتوقيع التعديلات النهائية الكبرى للمسجد النبوي في الجهات الشمالية والشرقية والغربية، رسمياً اليوم , كما إطلع في روضة خريم، على التعديلات التي سبق أن وجه بها للتوسعة الكبرى للمسجد النبوي في الجهات الشمالية والشرقية والغربية>
و وقع الملك على مخطط التوسعة لإعتماد المشروع والبدء في تنفيذه في مدة أقصاها سنتان ليستوعب المسجد بعد التطوير أكثر من مليون وستمائة ألف مصل.
وإستمع الملك إلى شرح من وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، ومساعد وزير المالية الأستاذ محمد بن حمود المزيد والقائمين على المشروع وذلك على المجسم والمخططات النهائية لمشروع التوسعة .
وإستمع الجميع إلى توجيهات الملك على تنفيذ مشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي على الوجه الأكمل وقال خادم الحرمين “إن هذه التوسعة فيها خير وبركة لحجاج وزوار بيت الله الحرام وللشعب السعودي الأبي وأسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه لخدمة ديننا ووطننا”.
وأوضح وزير المالية في تصريح صحفي، أن هذه التعديلات التي وجّه بها الملك على المجسم والمخططات النهائية للتوسعة، أتت بعد أن تم عرض البدائل التي تتفق وتناسب التوسعة التي أيدها المفتي وهيئة كبار العلماء، مقدرين وشاكرين لخادم الحرمين الشريفين إهتمامه وحرصه على كل ما فيه مصلحة عامة لخدمة الحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي.
وأفاد وزير المالية عقب إعتماد الملك المفدى للمشروع أن خادم الحرمين الشريفين وجه بالبدء الفوري للمشروع؛ حرصاً منه على تيسير سبل الراحة والطمأنينة لزوار المسجد النبوي، موضحاً أن المسجد سيستوعب بعد الإنتهاء من الأعمال أكثر من مليون و 600 ألف مصل. وأضاف أنه سيتم خلال الأيام المقبلة الإعلان عن المواقع التي ستشملها التوسعة الكبرى.
جاء ذلك بعد إطلاع الملك في مقر إقامته بروضة خريم على التعديلات التي سبق أن وجه بها للتوسعة الكبرى، وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قد قام بجولة بالسيارة في روضة خريم ومحمية الحياة الفطرية فيها . ورافق الملك في الجولة الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سعد بن عبد الله بن عبد العزيز، والشيخ مشعل العبد الله الرشيد .