صدى

[ذكرى جرح أول]

مدخل


صوت وطن
مشتاق يسمع له صدى
وما لقاله من يرد
وما لقاله من يحن
وما لقاله من يحب
وفي النهاية
جاي يسأل هالصدى

لو رجع صوتك مسافر من غيابك للزحام
كيف تلفظك المدينة وأنت أول مطلعه

كانت أحلامك شوارع وانت تهديها سلام
لين ماتت من غيابك بين حلم الأشر عه


كانت أنفاسك أماني وانطوت خلف الركام
لين صارت ذكرياتك تنسحب من مصرعه

ما بقت فيني مواني غير ماتت فى المنام
جيت .. (ادور) عن شواطي بين تلك المعمعه


جاي أخرها .. وتسأل كم مضالك قلت عام
كنت قاعد أنتظر في وسط حزن وما معه


عطرك الليله طبيعي شوف أنفاسك كلام
و لو رحل صوتي لصوتك هالصدى من يجمعه

مخرج
مشتاق أسمعلك صدى
ويردني لجلك ندى
ومشتاق أسولفلك أنا
ومدري باكر من أنا ؟

هيثم العيسائي