#1  
قديم 25-06-2011, 07:09 PM
الصورة الرمزية طبعي كذا
طبعي كذا طبعي كذا غير متواجد حالياً
 
افتراضي لحظات موثقة

أبدأ بك اللهم لأهدأ
 
التوقيع


أنــــــــا أفــــــــــــكر...
إذا فأنــــــــــــــا موجـــــــــــــــــود
رد مع اقتباس
قديم 25-06-2011, 07:22 PM   #2
طبعي كذا
مشرف الأخبار المحلية
 
الصورة الرمزية طبعي كذا
افتراضي

أقـــول:
تحقيق المــــــــراد
لا يتأتى إلا بالعمل الجاد
فعليك بالاجتهــــــــــــــــــاد
واترك الباقي على رب العبــــاد
التوقيع :

أنــــــــا أفــــــــــــكر...
إذا فأنــــــــــــــا موجـــــــــــــــــود
  رد مع اقتباس
قديم 09-07-2011, 09:41 PM   #3
طبعي كذا
مشرف الأخبار المحلية
 
الصورة الرمزية طبعي كذا
افتراضي

ما أروعك
حينما تقر بأخطائك وتعترف بزلاتك
إذ إن في ذلك تواضــــــــــــــــع وتقــــانع
وإيمان بربك واســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
التوقيع :

أنــــــــا أفــــــــــــكر...
إذا فأنــــــــــــــا موجـــــــــــــــــود
  رد مع اقتباس
قديم 31-07-2011, 04:33 PM   #4
طبعي كذا
مشرف الأخبار المحلية
 
الصورة الرمزية طبعي كذا
افتراضي

كم هو
مزعج ذلك الشعور
حينما تفقد إنسانا عزيزا ،
فإنك تعيش المرارة في صميمها.

وداعا
أيتها الجدة
وتأكدي - رحمك الله -
بأنني لن أنسى تلك اللحظات نعم لن أنساها

فيا لها من أيام
عندما كنت وابن عمي
لانصدق أن ينتهي العام الدراسي
إلا ونقصد البلدة راغبين عن المدينة
لرغبتنا في قضاء إجازتنا في القريــــة

فهي
لحظات جميلة
كنا نقضيها بمعيتك وجدي
أذكر أيام النوم فوق السطوح
ونسألك عن الشهب الساقطة من السماء
فيكون ردك قولوا: اللهم على رأس فرعون
وأذكر استيقاظك قبيل الفجر إيذانا ببدء يوم جديد
فتوقظيننا للصلاة ونحن في تثاقل ، وبعدها لشرب الشاي
الذي كان يعجبني .أتعلمين لماذا ياجدتي ؟ لأنه من صنع يديك الكريمتين.

لن أنسى
حثك لنا على
الذهاب إلى النخيل مبكرا
كي لايسبقنا الآخرون لالتقاط" الخلال"
المتساقط ليلا لاسيما بعد الليلة العاصفة ،
وكم كنت وابن العم نسابقهم في بعض الأحيان
ونتكاسل في بعضها حينما كنا ننزع الخلال من النخل
وذلك لإملاء "القواطي" التي صنعتيها لنا قبيل المجيء لكن
طبعا لم يكن ذلك ليفوت على تلك التجاعيد بوجهك حيث كنت
تكتتشفين ذلك بكل يسر وسهولة وتأنيبك لنا حينها بأنه الفعل الحرام.

أيتها
الجدة العزيزة
لن أنسى يوم وفاتك
حينما هاتفني الوالدبالخبر
ولكن لأجل أعمامي وجدي لم أتزعزع
ولم أدمع بالرغم من الغصة بداخلي بل قلت رحمك الله
وحاولت أن أخفف وقع الخبر على أعمامي الذين لم يتمالكون أنفسهم

أيتها الغالية
صباح يوم الدفن
كانت البلدة موحشة فالكل يبكي
ولاأنسى لحظة أن أنزلوكـ من سيارة الإسعاف
فإذا بي اقترب لأقبل جبهتك النيرة لتكون الأخيرة حيث تمالكت نفسي أيضا عن البكاء.

جدتي - أسكنك الله جنته -
مرت ثلاث العزاء لم أبك فيها للحظة
لدرجة أن قال لي أحد من الأهل استغرب عدم بكائك.
ولكن عزيزتي الجدة لا أحد غير الله يعلم كم بكيت وبكيت
وكم تألمت وتألمت ؟ فأنا حينما أبكي، أبكي وحيدا وبحسرة أتذوق مرارة البكاء ولوعته.

جدتي
أنت الوحيدة العالمة
بمدى محبتــــــــــي لك
وتأكدي بأن البيت الشعري
الذي كنتي تنشدينه بمجرد رؤيتي
لم ولن يمحى من الذاكرة طال الزمان أوقصر.

وختاما
لايسعني إلا
أن أرفع يداي بالدعاء
لك بالرحمة والمغفرة.


13/7/2011م الساعة :الثانية والنصف مساء
التوقيع :

أنــــــــا أفــــــــــــكر...
إذا فأنــــــــــــــا موجـــــــــــــــــود

التعديل الأخير تم بواسطة طبعي كذا ; 01-08-2011 الساعة 12:51 AM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ودي تحط إيدك على الصــدر لحظات ,,, عاشقه المستحيل عذب القوافي 6 17-02-2012 11:41 PM
أصعب لحظات حياتي همسة وفاء عذب القوافي 5 24-01-2012 07:33 PM
لحظات السكون & فـتـى عـاااهـن & شعراء الموقع 15 30-10-2011 06:34 PM
ما أجملها من لحظات.. الغلا المنتدى العام 9 27-02-2011 06:31 PM


الساعة الآن 06:04 AM
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
جميع الحقوق محفوظة لـ موقع ومنتديات وادي عاهن


تصميم مزايات لخدمات التصميم