| 
				 إيضاح المكنون في تاريخ مشائخ الغصون 
 
			
			اللهم يسر وأعن 
 
 
 إذا دار الحديث عن منطقة الظاهرة ، لا بد من ذكر مشائخ الغصون ، وما لهم من المآثر التي لا يُبليها تقلب الأحوال ، وتغير الأزمان ، فهم كالغرة في جبين التاريخ ، لغالبهم سيرة حسنة ، وأحوال مستحسنة ، ناهيك عن شغفهم بالشعر والأدب ، وتمسكهم بمعالي الأمور ، وعظيم الفعال .
 
 خرج أحد فتيانهم النجباء من بلاده وبلاده آبائه وأجداده " ينقل " إلى " القابل " في الشرقية ، لتلقي العلم على يد فقيه زمانه، وعالم عصره وأوانه نور الدين السالمي ـ رحمه الله تعالى ـ فكان كثيراً ما يسرد ذلك الفتى أمام شيخه سيرة آبائه العظام ، وما لهم من الشأن ، فرغب الشيخ ـ رحمه الله في توثيق تلك السيرة ، والمحافظة عليها للإجيال القادمة .
 
 فطلب من تلميذه النجيب أن يدون كل ما سمعه وتناقلته الألسن عن تاريخ أجداده وآبائه ، فسطر له ما سترونه لاحقاً بإذن الله تعالى .
 
 
 تابع
 |