أشياء كثيره على الرغم من بساطتها إلا أنها ، ذات زمن أبيض ، أدخلت الفرح إلى قلب طفولتنا...
* كانت " النجمة" بقلم المعلم الأحمر في دفتر الواجب تجعلنا نختال فرحاً ، و تمنحنا من الثقة بالنفس الكثير الكثير . .
* كان تناول" الفيمتو المثلج " في حر الصيف شعوراً آخر لا يقدره ولا يعرفه ولا يشد أجنحة الحنين اليه إلا أرواح تذوقت لذته ، ذات صيف . .
* كان " للعيدية " من يد الجد و الجدة و الأقارب و الجيران متعة وفرحة افتقدهما أطفال هذا الجيل الذي أصبحت فيه أعيادهم متشابهة متناسخة ، بلا نكهة وبلا ملامح . .
* كانت " ملابس العيد " المعلقة أمامنا خارج خزانة الملابس والى جانبها الحذاء الجديد و جديرة بأن تسرق النوم من أعيننا فرحاً و ترقباً لشروق شمس العيد . .
*كان الفوز بزجاجة " بيبسي " في غطاء الزجاجة أمراً مفرحاً قادراً على أن يجعلنا نطلق صرخة دهشة عظيمة كأننا عثرنا على كنز مفقود! . .