الغاز رائعة مع حلولها نقلتها اليكم للاستمتاع بروعتها

[الطير]

الغاز رائعة مع حلولها نقلتها اليكم للاستمتاع بروعتها
من عيون الشعر العربي
من أجمل الأبيات الشعرية المفردة والتي تشكل في مجملها اجمل قصائد الالغاز هذه الابيات التي دارت كمحاورة بين اثنين من عمالقة الشعر العربي الشاعر امرؤ القيس والشاعر عبيد بن لأبرص....
وتتصف المحاورة بكونها جاءت على صيغة السؤال والجواب على نفس الوزن والقافية ويتصف السؤال باللغز والجواب بحل هذه اللغز ....
كما تبين لنا هذه الأبيات عراقة الشعر العربي وبداهة وفطنة وفراسة الشعراء العرب وخاصة في العصر الجاهلي .

وقصة هذه الأبيات أن عبيد بن الأبرص لقي امرؤ القيس يوماً فقال له:


كيف معرفتك بالأوابد؟
.

فقال امرؤ القيس: ما أحببت
.

فقال عبيد بن الأبرص:
ما حبة ميتة قامت بميتتها درداء ماأنبتت ناباً وأضراسا


فرد امرؤ القيس:تلك الشعيرة تسقى في سنابلها قد أخرجت بعد طول المكث أكداسا


عبيد بن الأبرص:
ما السود والبيض والأسماء واحدة لا تستطيع لهنّ الناس تمساسا


امرؤ القيس:
تلك السحاب إذا الرحمن أنشأها روى بهن محول الأرض أيباسا


عبيد بن الأبرص:
ما مرتجات على هول مراكبها يقطنّ بعد المدى سيراً وأمراسا


امرؤ القيس:
تلك النجوم إذا حانت مطالعها شبهتها في سواد الليل أقباسا


عبيد بن الأبرص:
ما القاطعات لأرض لا أنيس بها تأتي سراعاً وما يرجعن أنكاسا


امرؤ القيس:
تلك الرياح إذا هبّت عواصفها كفى بأذيالها للترب كناسا


عبيد بن الأبرص:
ما الفاجعات جهاراً في علانية أشدّ من فيلق ملحومة باسا


امرؤ القيس:
تلك المنايا فما يبقين من أحد يأخذن حمقى وما يبقين أكياسا


عبيد بن الأبرص:
ما السابقات سراع الطير في مهل لا يشتكين ولو طال المدى باسا


امرؤ القيس:
تلك الجياد عليها القوم مذ نتجت كانوا لهن غداة الروع أحلاسا


عبيد بن الأبرص:
ما القاطعات لأرض الجو في طلق قبل الصباح ومايسوين قرطاسا


امرؤ القيس:
تلك الأمانيّ يتركن الفتى ملكاً دون السماء ولم ترفع له راسا


عبيد بن الأبرص:
ما الحاكمون بلا سمع ولا بصر ولا لسان فصيح يعجب الناسا


امرؤ القيس:

تلك الموازين والرحمنُ أرسلها ربّ البرية بين الناس مقياسا

منقوووووووووووووول لعيونكم

[سفانة]

[أبوراشد العيسائي]

شكراُ أيها الطير
ألغاز تستحق قراءتها والتمعن بها
شكراً لنقلك المتميز

[وادي حبي]

الغاز رائعه جميله بالمعنى والكلمات والحل نفس الابيات شعر على شعر تسلم ع النقل الجميل