| المنتدى العام جميع المواضيع التي لا تندرج تحت أي قسم |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
![]() تخدير الضمير حتى الموت .............. في أحيٱن كثيرة نتعٱمل مع ضمائرنٱ بقآعدة : ( أرضيك لتسكت ) نقضي السآعات تلو السآعات نأگل في لحوم الآخرين نغتاب ۆنفضح العيوب ونستمتع في كشف الأستار حتى إذا ما انتهينا .. تنهدنا بعمق وقلنا : اللّه يستر علينا وعليهم .. فقط لنرضي ضميرنا ! نبخل ، ونقتّر ، ونخاف على المآل ، وننسى حقوق المسكين والفقير واليتيم ثم تأتينا حالة الكرم فجأة فنكدّس الملابِــ̯͡سّ القديمة في الأكياس لنتخلّص منها بحجّة التبرّع .. فقط لنرضي ضميرنا ! ننسى الأصحاب والأحباب ونغيب عن حياتهم وظروفهم ، وأفراحهم وأحزانهم ثم نرسل لهم رسالة على الهاتف . تقول : ( عيدكم مبارك ) فقط لنرضي ضميرنا ! نحملق في المشهد الخليع ونستغرق في متابعة الأغنية والمسلسل الهابط ثم بعد أن ننتهي .. يتمتم لساننا ب ( أستغفر االله العظيم ) ... و ( بدون إقلاع عن الذنب ) فقط لنرضي ضميرنا ! ما أگثر ما نخدع ضميرنا ونتعامل معه كالمريض الذي نعطيه حقنة مخدّر ليرتاح فترة ، بينما مرضه لا يزال منتشراً في الجسد .. فلننتبه .. قبل أن تزداد جرعات التخدير .. فيموت الضمير !
|
|
|
#2 |
|
عضو ذهبي
|
للاسف واجد منة
شاكر طرحك |
|
|
|
#3 |
|
عضو ذهبي
|
فعلا وللآسف هذا ما يحدث شكرا لك أخي ولهان
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|