قصيدة رثاء/( تكفن ).

[جريح المشاعر]

وانه لمن الصعب فراق شخص من الوجود وبطريقة مفجعه ويكون ذلك من آخر التوقعات المحتمل وقوعها.. لن أكتب مقدمة طويلة وإنما سأدع أبيات القصيدة تتكلم.. ربي صبرنا جميعا في موت أخينا وحبيبنا ( سليمان ).. وصبر أهله يارب العالمين.. ويجمعنا وأياه في جنات النعيم.. لقد كتبت هذه الأبيات يوم وقوع الحادثه ولاكن لم أستطع أن أنزلها وأنشرها في ذلك الوقت لوجود ظروف منعتني من ذلك وحتى عند كتابتي هذه فأن العبرة تخنقني ولاكن هذا هو قضاء الله وقدره ولا أعتراض على أمره.. أقول :

ياعمي لا تبكي و تحزن
هذا القدر بالغصب يفرض
لاتنوح لا تشكي و لاتون
وأدعي إلاهك ساعة الفرض
جاني الخبر في خاطري رن
كالبرق يومن ف السماء لض
ساعة فراقه قلبي يحن
ودموع عيني غطت الأرض
يالله ترحم من تكفن
وتوسد اليمنى بلا نبض
هذا القدر مايعرف السن
يحكم على الأرواح تقبض
ياليت لاتنفع ولا لن
حكمة إلاه الكون تفرض
حادث أبو داود يعلن
وأحتار قلبي الطول فالعرض
يالله ف الجنات يسكن
ويا النبي في ساعة العرض
وصلاة ربي عد مزنن
واعداد رمش العين ماغض
واعداد طيرن بايت يون
على النبي يافارض الفرض.


سالم العيسائي.