| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | ||||||||||
| 
 | ||||||||||
|  كن انت بائع السعادة 
			
			السّلام عليْكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه .. صبَاحُكم / مسَاؤُكم هِمم مُتوقدة وطُموح عَالي .. }{}{}{}{}{}{ أنتَ قادِر على أَن تَكون بائِعاً لِلسعادَة ، أن تكُون سماءً تُمطر بهجةً وفرحةً على قُلوب الآخرين .. بدونِ كثير مالٍ، بدون بَذلِ الصّعب وفعلِ المُستحيلِ .. ومُقارعة الأهوالِ ... فَقطْ .. عبْر سُلوكِك الحياتيّ الجَميل . سَتكونُ نجماً بارِزاً .. وشَمساً إنْ غابَتْ .. أظلمتْ جُزئاً مِن العَالم وغامَ . أَتتعَجّب .. ؟ إذنْ، فانظُر مليّاً إلى إلى تِلك الوُجوه البائِسة التي مَلئت دُنيانا ، لتعرِف كَمْ تحتاج الحَياة لابتِسامتكَ .. طالِعْ فيما يحدُث بيْن الأصدِقاء مِن تشاحُن وخُصوم، وغِيرة وحَسد، لِتُدرك معنى أن تَكون صافي السّريرَة نَقيّ القلبِ . ألقِ أُذنك إلى هَمسات المُوظفينَ لِتُدرك مَدى المُعاناة التي يُعانونها مِن مُدير لا يرْحم، وزَميلٍ لا يُراعي حُقوق الزّمالةِ . انظُر إلى بُيوتٍ أُغلِقتْ أبوابُها على الصراعِ والصراخ والضجيج، لِتعلم أنّ كوْنك شريكاً وفيّاً مُخلِصاً لَهو مِن عجائِب هذا الزّمانِ .. ! أَتبْحثُ عنِ السّعادة .. ؟ ازْرعها يَ صاحِبي تجِدُها .. اغرِسها .. تجِد ثِمارُها زاهيَاً مُورِقاً تسُر ناظِريك . وصدّقني .. عِندَما تعمَل على أن تَكون أَنتَ صانِعاً للسعادَة، سَتحْتار الحيَاة في كيقيّة هَزيمَتِك وكسْرِ إرادَتِكْ .. ! فَالقُلوبُ المُعطاءَة قلّما تتألمْ .. نادِراً ما تنهزِم في مَعركةِ ( الأَخذِ ، والإمتِلاكِ وحُبّ الذاتِ ) .. لأنها دائِماً ما تَترفع عن الناسِ ، وتُدير ظهرَها مُبتسِمة لِتشُد خُطوها، وتَلحق بِالعَربة الأولى في قِطار السّعادة . دُمتمْ بِود ~ | 
| مواقع النشر (المفضلة) | 
| 
 | 
 |