للأسف الشديد نتأسف على مجالس الماضي والتي كانت تمتلئ بالأحاديث العائلية والفكاهية والسياسية والاقتصادية وغيرها، واستبدلت هذه الأحاديث بالهواتف الذكية، والتي تطبق أفواه كل الحاضرين، وتجعلهم منسجمين مع الهاتف الذكي فقط لا غيره.
 
وأدت هذه التكنلوجيا إلى انحسار ذلك الدور الكبير الذي كان يقوده معنى المجلس، إلى "إمساك كل حاضر بالمجلس هاتفه والحديث مع آخرين بالواتس.أب أو مشاهدة مقطع فيديو أو سماع مقطع مضحك"
 
هل نتحسف ....؟ أم نعتبرها تكنولوجيا ....؟  
  ظبي عاهن 