| 
				 حنيت لك رحت ذاك الرصيف..وينك.؟ 
 
			
			حنيت لك رحت ذاك الرصيف..وينك.؟
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 ضاق صدري و رحت افضفض قاصد ٍ نفس الرصيف !
 
 
 
 
 
 شفت نور الحي زايد و آنا خبري به ظلام
 
 
 
 و الغريب انه خفوقي زاد نبضه .. مدري كيف !!
 
 
 كني طفل ٍ .. يبكي .. خايف .. ضايع ٍ وسط الزحام
 
 
 
 
 اثْرها كانت وراي .. و الضيا ما كان طيف
 
 
 قبل ما اوقف و اسلّم .. قلبي المشتاق قام
 
 
 
 
 ما طرى في بالي الا (يا بَخَت من لك وليف )
 
 
 عينها بعيني .. و نظره .. رجعتني كم عام
 
 
 
 
 فجأه شفت اشجار تخضر و هْيَ في عز الخريف
 
 
 و هذا هو حال المفارِق يوم يطري له الغرام
 
 
 
 
 يبتسم .. يشبه بشوقه .. للنظر شخص ٍ كفيف
 
 
 الأمل ضايع .. ولكن .. الأماني مو حرام
 
 
 
 
 الثواني تمر و تمضي .. اشهد ان الوقت سيف
 
 
 فجأه قالت ( كيف حالك ) قبل ما ارمي السلام !
 
 
 
 
 كنت احسْب اني قوي .. لين اكتشفت احساسي زيف
 
 
 ما عرفت انطق بكلمه .. شاعر و خانه الكلام !!!
 
 
 
 
 كيف اقول اني بخير و باين بقلبي النزيف ؟
 
 
 و الملامح بان فيها عين ما عادت تنام
 
 
 
 مرتبك .. واقف .. و ساكت .. انفض غبار الرصيف
 
 
 بالعجل هزيت راسي ( يعني اخباري تمام )
 
 
 
 
 و انسحبت بْلا تردد لني انسان ٍ ضعيف
 
 
 و القوي لا شاف موته .. يوم يضعف ما يلام ...
 
			 
 | التوقيع |  
 | 
 |  |