الأقلام والقرائح تجود بما يشغلها ويؤرقها ..
ثمة اشخاص نذروا أقلامهم وكلماتهم المخلصة الى أهداف سامية .. وقضايا عظيمة
قد يعجب أحدنا حين يرى أمثالهم يألمون لكل مصاب تصاب به أمة الاسلام ..
فهم يعلمون بأنه جسد واحد .. يتألم كله من وخز أطرافه ..
الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
وقفة على بوابة المسجد الاقصى
~~~~
من أي بوابات مجدك أدخل
وبأي ثوب في رحابك أرفل؟
***
وبأي قافية أصوغ مشاعري
وبذهن أي قصيدة أتأمل؟
***
يا مسجد القدس الذي أحببته
حبا عميقا في دمي يتغلغل
***
يا مسجد الأقصى كسرت حواجزي
وأتيت والظلماء فوقك تسدل
***
وسألت عنك العابرين فما رأت
عيناي إلا خائفا يتوسل
***
ويتيمة تبكي وأما تشتكي
ثكلا ، وشيخا طاعنا يتململ
***
ومطأطئا بالرأس يقتلع الخطى
من أجل لقمة عيشه يتسول
***
أنا ما رأيت سوى لقاء قاتل
بين الرصاص، وبين من يتجول
***
ورأيت قوما يهدمونك جهرة
والعذر فيما يصنعون(الهيكل)
***
عذرا ، فقد يصحو النؤوم ويمتطي
ظهر البطولة من لديه المشعل
***
نسعى ، وننذر قومنا ، وإلهنا
يقضى ويكتب ما يشاء ويفعل