بسم الله الرحمن الرحيم
تشدني هذه الشخصية كلما قرأت عنها .. تثير في نفسي إعجابا وانبهارا ..
وتصغر الدنيا أمام ناظري .. لا أملك دموعي في كل مرة أقرأ عن زهد عمر...
وعدل عمر .. وأمانة عمر .. وورع عمر .. وحكمة عمر .. بل فل أسمها عظمة
عمر .. نعم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
هنا أحاول أن أجمع بعض مواقف من حياة عمر .. ولست أكتب في سيرته ..
فحاشا لكلماتي أن تستطيع الإقتراب من تلك النفس التي لم يشهد التاريخ لها مثيلا ..
وعلى استحياء أبدأ بمواقف أتمنى أن تقرأوها بهدوء وروية .. وتتفكروا فيها ..
وتسألوا أنفسكم .. أين نحن ؟؟ وحاشا أن تكون من مقارنة ..
وأتمثل بما استهل به حافظ ابراهيم في قصيدته العمريه ..
حسب القوافي و حسبي حين ألقيها **** أني إلى ساحة الفاروق أهديها
لاهم هب لي بيانا أستعين به **** على قضاء حقوق نام قاضـيها
قد نازعتني نفسي أن أوفيها **** و ليس في طوق مثلي أن يوفيها
فمر سري المعاني أن يواتيني **** فيها فإني ضعيف الحال واهيها
أختكم أرواح مهاجرة