| 
 
			
			تابع 
 
 فلما كبر سيف عَلِمَ سنان أن راشد بن حميد يحاول بسيف أمراً ، فجعل له جاسوسا ، فشام إلى صحار عند حاكمها ، فأرسل سنان إلى صحار رجلا يساير سيف بن عامر ، ونزل عندهم ، فلما ترخص سيف وسار ركب الطارش سريعا ، فأخبر سنانا أن سيف سار ، فأمر ابنه غصنا وقطع له في وادي الحواسنة وقتله .
 
 فشكا راشد بن حميد إلى سعد بن مطلق من سنان ، وقال : إنه قتل ابني وحليفي . فأرسل سعد إلى سنان ، فلم يعلم سنان بشكوى راشد ـ وبينه وبين سعد بن مطلق معرفة وصحبه ـ فسار إليه وقتله .
 |