| 
 
			
			ثم يقول : ( وفي اليوم التالي ( 4 نوفمبر ) بدأ تحركنا ، ومررنا بمنطقة بوشر ..) ، ثم أخذ في وصف المناطق التي زارها وصفا دقيقا ينم عن مقدرة فائقة على رصد الأحداث ، حيث انطلق من بوشر إلى السيب ومنها إلى الخابورة التي وصلها يوم 10 نوفمبر ، ثم انطلق إلى وادي الحواسنة وبلدة الغيزين ووادي بني عمر ، ثم أخذ يتجول في باقي المناطق التي زارها .
 ونحن هنا سوف نتطرق لحديثه عن ينقل ومناطقها ، حيث زارها ووصف استقبال أهلها له ، كما وصف بصورة رائعة حصنها ، وأعجب بدورات المياه التي تم تصميهما على قنوات الأفلاج التي تمر بالحصن والتي ما زالت موجودة إلى الآن .
 
 هذا وقد بدأت فكرة زيارة ينقل تراود ( إكليس ) بعد التقائه بالشيخ محمد بن هلال بن غصن العلوي ، الذي مدحه وأثنى عليه قائلا : ( وهو شيخ عربي من الطراز الممتاز ، وهادئ ، ومتواضع ، وغير مدع ، وبطبيعته شخص مبجل ، وصاحب مقام رفيع ) ، حيث أن الشيخ محمد بن هلال بن غصن العلوي وجه دعوة لإكليس لزيارة ينقل التي كان أميرها آنذاك أخوه الشيخ خليفة بن هلال بن غصن العلوي ، وقد رحب ( إكليس ) بهذه الدعوة أيما ترحيب .
 |