| 
 
			
			تابع 
 
 وسار من حينه ومرّ على حمود يحلُ بصلا ويرضم له ، فذمَّر معه سبعين رجلا ، وساروا من ليلتهم إلى صحار ، وسار عامر بن غصن وجيّش من الظاهرة ، وواعد حمودا بعد يومين أو ثلاث يأتيه بالجيش الذي يقاوم أمر أهل مسكد ، فسار كل منهما إلى حيث توجه ، فأما حمود ومن معه من بني علي فإنهم أخذوا صحار تلك الليلة ، وأما عامر فجائهم بعد يومين بجيش عظيم ، قيل أنه تجمع فيه الغافرية والهناوية أهل تلك الديار ، فوقع بينهم القتال واستقرت الدار في يد حمود ، فلذلك كان يواصل أبناء عامر بن غصن من بعده وينصرهم .
 |