| 
 
			
			تابع 
 
 وأرسلوا إلى سعيد بن عامر وهو عند حمود بن عزان بصحار ، فجهز عنده مرهون بن علي المعمري وعنده قدر ثلاثين رجلا ، وكانت مواصلة بين عامر وحمود ، وذلك بسببٍ وقع ، وهو : أن حمود بن عزان يسكن القصير ، وصحار في يد أهل مسكد ، فجاء عامر بن غصن ذات يوم ونزل صحار عند الوالي وقرّبه ، وعند الوالي فرس خبيث ، فقال لعامر : نريد منك تركض هذه الفرس . فلما ركب عامر تبسم الوالي ، فرآه عامر فوقعت في نفسه ، وركّض لهم الفرس .
 |