| 
 
			
			تابع 
 فأطاعوه فاقتسموا أربع فرق :
 فرقة واحدة جاءت تقص المسبيلة
 وفرقة جاءت عند الجبل العلوي
 وراشد بنفسه جاء في الوسط
 وفرقة جاءت تقص فلج المحيدث
 وتواعدوا على مناخ الأمير ضحىً ، فهجموا عليهم وهم في الأموال متفرقون للخشي والضياع ، فاشتد بينهم القتال ، قيل أن راشد بن سعيد جاء بنفسه في جهة ، فداروا به فكان يضرب بالسيف بيد ويضرب بالحصى بيد ، وكان إذا ضرب أحداً بحصاه تخشف جسده حتى تلصقه في الجانب الآخر ، فمن ذلك اليوم لقبوه بالمخاشف.
 
 وانكسر الوهابي وقُتل أصحابه وتفرقوا في الشعاب والأودية والقرى ، وساروا ولم ينالوا من ينقل شيئا ، والقتلة عند مسجد يسمى " مسجد النصر " من ذلك اليوم .
 |