| 
 
			
			تابع 
 واشتد الأمر على أهل عمان من أهل نجد ، ودافعهم سعيد بن سلطان بمغرم عن البلدان ، ووقع الصلح بصحار ، وهناك أكابر عمان والوهابي ، فاعطوه الغُرم الذي جعلوه له عن البلدان ، فقرأ عليهم عامله دفتر البلدان إلى أن وصل ينقل ، فقال : قف . ودعا براشد بن سعيد فجاءه ، فقال له : وينك يا رويشد ؟ ما أنت الذي تقول إنك لا تكون رعية ، ولا يُخط مالك في دفتر الدرعية ؟ قال له : نعم . قال : أليست هذه بلدك ؟ فقال : ما علمت بهذا . فمدّ يده فمحا اسم ينقل . ونادى في صحار : إني خارج من صلح أهل عمان .
 |