| 
 
			
			تابع 
 ثم تولى من بعده ابنه سليمان بن هلال ، وكان ممن يُضرب به المثل ، فاغتاظ الغافرية منه فصنعوا له كميلاً ـ والكميل جماعة يُخفون للفتك وهو من خدائع الحرب ـ فجعلوه له على طريق الظاهرة ، ونقّعوا الصائح ، فخرج هو وأخوه سيف بن هلال ، وذلك عادته في الصريخ ، فوافقوا الكميل فقتلوهم .
 |