فعجب منه وسأله عن هذه الجرأة ، فقال : إنّ الوالي " قطن " تجبر وتكبر وآذى الناس ، ولا زالوا يتضرعون إلى الله منه ومنك ، فقتلته شفقة عليك وعلى مملكتك ، والدار والحصن لك فاجعل له عسكراً حسب العادة ، ولا حاجة على هذا الجيش ، ونحن في الطاعة والأمر .
فقال : نريد ننزل بالحصن . قال : نعم . وسار بهم ، فلما وصل قال : انزل بالجامع من الحصن لأن الحصن فيه نساؤنا وأولادنا ، ومع مسير الجيش ننقلهم ، فأقام الملك أياماً ، وبعد ذلك ترك عند درع عسكراً وسار إلى عمان ، فقُتِل بفرق .
|
التوقيع |
|
( كــل صـك بـقلم الـشيخ مـحمد بن خـلفـان بن فـهيم ، فهو ثابت عندي ، ولا فيه نزاع ، إلا إذا أنكر عليه عالم أكبر منه)
صحيح العبد لله سيف بن عامر بيده
في 28 ج 2 سنة 1362 |
|