| 
 
			
			فخرج كأنه من الدوارين ـ يعني الطوافين الذين يدورون في البلاد ـ فدخل الجيش ، وسأل عن مُناخ الملك فوصف له ، وجاء وسلم عليه ، وسأله عن أمره وعن الذي أزعجه ، فأخبره أن رجلا من أهل " نجد " نزل عند الوالي " قطن " وأقام عنده ، ثم عدا عليه فقتله وقبض الحصن ، فقال : سمعنا بهذا الرجل ، وهو قد اعتدّ لكم فلا تقدرون عليه ، وإذا صنعت لك حيلة وافيتك به إلى مكانك وأذعن لك بالطاعة ، تعاهدني أنك لا تضره بشيء في جماله وماله ؟ قال :نعم ، أنا أعطيك ذلك . فقال : أنا الرجل .
 تابع
 |