| 
 
			
			تابع 
 فدخل " درع " القلعة التي بات فيها " شماس " وقتله ، وردّ عليه الباب ، وسار من حينه وأولاده معه والابنه إلى أن نزل " ينقل " ، وفيها وال من طرف النباهنة يقال له " قطن بن قطن " ، وأقاموا معه زماناً ، ورأوا منه التكبر والتجبر والجفاء ، وأهل البلد معه في ذل وهيانة .
 
 قيل : إنه خَرَب ثور على " بني زيد " ، فأرادوا أن يعطوه غرماً من الخراب ، فما كفاه وشحا الثور حياً . فدخل فيهم " درع " وقال : إن كفيتكم شره تقدموني على أنفسكم ؟ قالوا : نعم . فقال لخادمه : غيّر شيئاً قليلاً مما يغضب الوالي .
 |