| 
				  
 
			
			على رسلك نهال أنت جعلت بن لادن في كفة والمسلمين في كفة في أثرهم على الإسلام .. فهو شوه وهم ما فعلوا ؟؟ أليس من الإجحاف أن نظن أن صورة الإسلام شوهها رجل اسمه أسامه ؟؟ وكيف كان الغرب ينظر للإسلام قبل ذلك ؟؟
 قبل أسامه بكثير ألم يقولوا أن الإسلام دين جاء بحد السيف والقتل ؟؟
 ما رأيهم في الجهاد ؟؟ وبأي صورة ترينها مناسبة .. ما رأيهم ؟؟
 ما رأيهم بحماس ؟؟ التي لم تخرج بجهادها خارج حدود المعتدي ..
 ما رأيهم برسول الله عليه السلام بصفة عامة .. والتعدد في الإسلام بصفة خاصة ؟؟
 المشكلة هي في أننا نحن أصبحنا من الانهزام بمكان أن أصبح علينا أن نبرر لهم .. ونخشاهم ونستعطفهم.. وهم يستمرون في غطرستهم لأنهم يعلموا يقينا بأننا لا نتمسك بحبل الله .. فأصبح هناك فريقان لا ثالث لهم ارهابيين واصدقاء بمعاييرهم والتي لا نملك أمامها وأمام الإعلام الذي يذكي فينا حقيقة الإرهاب الى الدرجة التي غيرت فيها المناهج في عالمنا الإسلامي حتى لا يذكر فيها الجهاد وفلسطين ترى لماذا ؟؟
 ثم دعك من الزخم الإعلامي وقولي لي كيف أثر ذلك على الإسلام وكيف تزعزع في أنحاء العالم ؟ بالرغم من أن الاحصائيات تثبت أن الإسلام انتشر بشكل أوسع بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ..
 الموضوع طويل .. والشرح كثير ولك دعوة أن تقرأي كلامي كله و تفكري في الموضوع بصفة عامة .. على شرط أن تضعي فكرتك جانبا للحظات .. ثم أبحثي عن الحقائق قبل وبعد التاريخ الشهير ..
 
 أمر آخر نهال .. من شوه صورة الاسلام هو من ابتعد عن نهجه فأصبح غير المسلم لا يرى فرقا , فالمسلم استحل الزنا والربا والسرقة والمجون وكل الحرام فلا يرون واقعا يستحق أن يعيشوا فيه .. وان أردت أقرأي لمن أسلم منهم وستعرفين رأيهم وما كان يصدهم عن الإسلام ..
 
 وبالمناسبة أنا أؤمن بجانب الدعوة الى دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة وأومن بواجب الجهاد حتى يكتب الله النصر لهذه الأمة فهما معا لا تضاد بينهما .. ولا أرى بقتل الأبرياء والمستضعفين متى ما كان ذلك ممكنا ..
 |