قصيدة مشاكاة للشاعر خليفة المهجور

ناس يا المهجــــــــور مرتاحه
مســــــتريحه وجوها خالي
هوب مثلي تنزف أجــــــراحه
بين هـــم وبـــين غـــربالي
غاب عني الســـــعد وأفراحه
ما هنتلـــي راحـــة البــالي
غـــرنجي بعـــــــين ذباحه
مثــــــل ريمٍ فز جفـــــالي
نـــــــــــور خده بروق لواحه
آيةٍ فالحســـــــــن يختالي
في فؤادي نشـّـــــــب رماحه
ما رحمني ولا رحم حــــــالي
به مزايا نفس ســــــــماحه
في الحنايا صــــــــار نزالي
شــــــوفته تكسبني رباحه
به معـــــاني وطيّب الفالي
إن عرض يمشي على الساحه
مقبله فارس وخيـــــــــالي
لكــــن الأيــــــام نـّــزاحه
تبعد الغــــــالي عن الغالي
شــــــد حيلك وأقصد مراحه
يا خليفة وســـــير مرسالي
صوب من له نفس ســـماحه
الغضي بو عــــــــود ميالي
ما هنالـــــــــي عقبهم راحه
والشـــــقى بي أرث علالي
يشتكي الشاعر من جراحه
وبين هم وبين غـــــــربالي

أبوراشد العيسائي

الـــــــرد

ســــــــــعد من له روح مرتاحه
وقلب من هم الوقت ســـــــالي
وأن دعوبه تقلد وشـــــــــاحه
لأجل من له عــــــــــود ميالي
المحب لي ضمــــــد جــــــراحه
وأســـــــكنه في خير منزالي
وعاش جــــو الحـــــب وأفراحه
وســـــــط روضٍ وارف أظلالي
وأزمـــــت الأفـــــراح تجتــاحه
من عـــــــــواطف زين لقبالي
بالعطـــــر لــــورود فــــــواحه
ويرتشــــــف من صافي زلالي
ما شــــــــرات اللي الوقت تاحه
بــــين رحـــــــــالٍ ونــــزالي
ولي تعمـــــد يـــترك مــراحه
يتعبه ســـــــهم الهوى الصالي
ينكـــــــــوي بالهم وأتــراحه
والكـــــآبه وضيقـــة البالي
مثل لي مرماي في الســـــــاحه
ونعــــــــرفه فارس وخيـــالي
راح خله وأشـــــــهر ســـــلاحه
لي عليــه معلـــــق آمـــــالي
في ضميره صـــــــوَب رمـــاحه
وبه ســـمع حاســـــد وعذالي
أنكسر بوراشــــــــــد جناحه
وســـــــببه من صاحبه الغالي
ما ترك ســــــــــلطان في راحه
أنقطع عنــه ولاســــــــــالي
نســــــــــــطلي بنيران لفاحه
ومن يقــــاوي جمــــــر يهالي
ليت يـــابــــو عــــين ذبـــاحه
تسعفه ســـــلطان في الحالي
لأجل نفســـــه تكون مرتاحه
والهجــر يتعب إذا طــــــــالي

الشاعر خليفة المهجور