| 
		
			| الجاعدي | 11-07-2011 11:20 PM |  
 ثم تولى الأمر من بعده غصن بن سنان ، وأولاد سنان صغار خلف وعامر ، فلما كبر خلف وقعت بينه وبين أخوته مضاغنه ، فاخذ الحصن ، وخرج غصن من ينقل فأعطاه ثويني حيبي ، فسكن هو وعامر بن سنان ، وسكن خلف ينقل وملكها سنة .
 وجاءه تركي يطلب منه النصر على صحار ، فانتقل عنده وغصن شفه عند ثويني ، وكان لا يرد عن ممالك ثويني يقدم ويؤخر ويأمر وينهى ، فسار تركي وخلف بالجيش ، فلاقوا خادم غصن في وادي حيبي يسمى خلفان بن سالم ، فقبضه خلف وأخذه عنده ، فلما وصلوا صحار قال لخلفان : قل للبواب يفتح الباب ، وقل إن عندك غصن وعنده ربع .
 
 فما أمكنه إلأ ذلك ففعل ، ففتح الباب ، ودخلت صحار وخلصت القلعة ، وما بقي شيء من قبضتها وهناك مدفع على الساحل ولا يدرى من كواه من غير قصد ، فنقع ومرت الرصاصة على خلف وضربته في يده اليمنى فمات ، وخرج الجيش وتركي أثرهم يطلب منهم الوقوف فما أطاعوه .
 
 
 قلت [ السالمي ] : وقد تقدم في دولة سالم بن ثويني ذكر هذه القصة مختصرة ، وذكرها هذا الفتى ها هنا ، وهو يقتضي أنها كانت في دولة ثويني بن سعيد ، وهو أعلم بأحوال آبائه ، والله أعلم أي الحالين كان .
 |