|
أنا لستُ إلامؤمناً بالله في سري وجهري .. أنانبضةٌ في صدر هذاالكون كيف يضيق صدري؟!.. أنا قطرةٌ في بحر دنيانا .. فكيف يفيضُ بحري؟!.. أنا نُطفةٌ أصبحتُ إنساناًفكيف جهلتُ قدري؟!.. ولمَ الترفعُ عن ترابٍ منه سوفَ يكونُ قبري؟؟.. إني لأعجبُ للفتى في لهوهِ أوَ ليس يدري؟؟ أنَّ الحياةَ قصيرة والعمرُ كالأحلامِ يسري!! |
أحلام ..
حلم وقفت على شطآن بحاره المتلاطمه .. وخشيت الغوص .. حتى لا تبتلعني الأعماق .. لكنه ما زال حلمي .. متى يتوقف هذا العراك ..؟ بيني وحلمي .. أنشد الراحة لا غير .. أرهقتني الأحلام المؤجلة |
تسآلني عيونها الحيرى ..
وأقرأ صمتها عجبا .. وما أدري لها ردا .. فأمعن بعدها الهرب .. على جسر الفراق وقفت أرجو فؤادي أن يعود فما أطاعا عزائي أن صوتكم سيأتي فامنحه من القلب استماعا |
أسأل نفسي هل أخطأت ؟
من يضع الحد الفاصل بين الخطأ والصواب ..؟؟ من يستطيع أن يكون الرقيب ..؟؟ من بني البشر أعني أليس خطأ في قاموسي يعني صواب عند غيري .. والعكس أثقل من ملامتها .. ولا أتوب .. توافقني هي ثم تؤوب .. مساء يمطر رياحين الود .. عطرا يطرب الأنفاس .. أملا يملأ الأرواح .. روحي تشتاق .. اللهم ارزقني ميتة الشهداء .. طوبى لهم .. |
أنا عـــاتب لتعتبـك .... . ....متعجب لتعجبك
إذ كنت حين لقيتني........ متوجعاً لتغيبك فشغلت عن رد السلام........ وكان شغلي عنك بك |
ينادي فؤادي بليل السكون
بدمع العيون برجع الصدى لك الحمد إني حزين حزين وجرحي يلوّن درب المدى ولولا الهدى ، ربنا واليقين لضاعت زهور الجراح سدى جراحي وماذا تكون الجراح أليست جراحي هدايا القدر إذا ما ارتضيت يطير الجناح يكحل بالنور عين القمر لك الحمد في الليل حتى الصباح لك الحمد في الصبح حتى السحر |
همسات للحزن .. تبعثها الروح
عجيب أمرك أيها الحزن .. ألا نفترق .. ؟ دع الروح تهاجر الى عالم السعداء .. فقد أضناها الوصال .. |
للروح ألم لا يعرفه إلا أنتم ..
فلكم تسارع البوح .. وبكم تنشد الراحة .. فأين أنتم ؟؟ أضناها الشوق إليكم .. والحنين إلى لقاءكم .. أما من سبيل لقربكم ؟؟ متى تعودون .. لتعود معكم الحياة ..؟؟ لحا الله الفراق .. فله ألم لا يطيقه المرء .. سأعيش ذكراكم إلى أن يشاء الله ونلتقي .. فعسى الجنة موعدنا .. |
إلى عالم من الطهر والنقاء ..
عالم من الحب والإخلاص .. عالم من العدالة والمساوة .. حلقي أيتها الأرواح .. ولهناك شدي الرحال .. ربي تقبلني عندك .. واكتبني من الفائزين .. |
حين رحيلهم ..
كأن الوقت لا يمر..ولا معنى له والحياة قد توقفت .. فلا شيء كأن لا غد تنتظر .. ولا لحظات تعيشها .. فقط الأمس هو الحقيقة الوحيدة .. كل شيء حولك يتوقف .. وليس باستطاعتك أن تفهم .. أو لعلك لا تريد .. هكذا تبدو لحظات رحيلهم .. قاسية ومرة ومبهمة تكتشف بعدها الواقع المؤلم .. أنهم رحلوا بدون وداع .. وبلا عودة .. |
| الساعة الآن 09:10 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
جميع الحقوق محفوظة لـ موقع ومنتديات وادي عاهن