|  | 
| 
 وبقيت مملكة ينقل عند درع ، وأمنت الدار ، وأطاعته الرعية ، فلما مات درع تولى الأمر من بعده ابنه قاسم بن درع ثم ابنه مالك بن قاسم ثم ابنه خميس بن مالك ثم ابنه راشد بن خميس ثم ابنه سالم بن راشد ثم ابنه محمد بن سالم ثم ابنه غصن بن محمد ثم ابنه عامر بن غصن ثم ابنه سعيد بن عامر ثم ابنه هلال بن سعيد ، وقتل بسمائل ، جاء ليصلح بين أهلها فقتلوه . | 
| 
 تابع  ثم تولى من بعده ابنه سليمان بن هلال ، وكان ممن يُضرب به المثل ، فاغتاظ الغافرية منه فصنعوا له كميلاً ـ والكميل جماعة يُخفون للفتك وهو من خدائع الحرب ـ فجعلوه له على طريق الظاهرة ، ونقّعوا الصائح ، فخرج هو وأخوه سيف بن هلال ، وذلك عادته في الصريخ ، فوافقوا الكميل فقتلوهم . | 
| 
 تابع  وبقيت الدار خالية من أولاد غصن الكبار ، وخلّف سليمان بن هلال ، سنان بن سليمان وأخاه محمد بن هلال صغيرين ، وعامر بن غصن من أولاد سيف بن عامر بن غصن أكبر منهم وهو صغير أيضاً . فتولى الأمر رجل من آل سليمة يقال له راشد بن سعيد ، يُلقب المخاشل ويقال المخاشف ، وهو من شجعان العرب ، وكان يُضرب به المثل ، وسار في بني علي سيرة شديدة ، وكان في زمان السديري الوهابي عامل ابن سعود على البريمي ، فطلب منه الطاعة فما أطاعه ، وحَلَفَ أن لا يكون رعيّة ، وأن لا تُكتب ينقل في دفتر الدّرعية . | 
| 
 تابع  واشتد الأمر على أهل عمان من أهل نجد ، ودافعهم سعيد بن سلطان بمغرم عن البلدان ، ووقع الصلح بصحار ، وهناك أكابر عمان والوهابي ، فاعطوه الغُرم الذي جعلوه له عن البلدان ، فقرأ عليهم عامله دفتر البلدان إلى أن وصل ينقل ، فقال : قف . ودعا براشد بن سعيد فجاءه ، فقال له : وينك يا رويشد ؟ ما أنت الذي تقول إنك لا تكون رعية ، ولا يُخط مالك في دفتر الدرعية ؟ قال له : نعم . قال : أليست هذه بلدك ؟ فقال : ما علمت بهذا . فمدّ يده فمحا اسم ينقل . ونادى في صحار : إني خارج من صلح أهل عمان . | 
| 
 متابعين لهذا الإيضاح .. شكرا أخي الجاعدي .. أضفت لنا الكثير .. | 
| 
 | 
| 
 ما زلنا بانتظار التكملة أخي الجاعدي .. فما كان من أمر راشد بن سعيد والوهابي؟ | 
| 
 اقتباس: 
 بارك الله فيكم وشكرا جزيلا لكم على المتابعة | 
| 
 اقتباس: 
 عذرا على التأخر في عرض البقية سوف أواصل بإذن الله تعالى | 
| 
 تابع  وسار من ليلته ووصل ينقل طلوع الفجر ، ووصل الوهابي بجيشه عند طلوع الشمس ، فاقتتلوا قتالا شديداً خارج البلد ، وبعد أيام دخلوا البلد ، واحتصن راشد ومن معه بالحصن ، وكان القتال كل يوم ، وكثر قتالهم في حارة ( المحسنة ) بينقل ، وهي معروفة بهذا الاسم إلى اليوم ، وخشوا الأموال ودثروا العمارات ، ولم يبق إلا الحصن وما حوله . فاشتد الحال على بني علي وتشاوروا ، فقالوا : هذا لم يفعل هذا الأمر إلا بخصاً لنا ، ونحن لسنا أقوى من أهل عمان . فساروا إليه وأخبروه ، إما أن يُذعن ويصالح ، وإما فكل يصالح عن نفسه . فطلب منهم قتال يوم واحد ، إما سار الوهابي وإما خرج راشد هائماً على وجهه ، وهم يفعلون ما يريدون . | 
| الساعة الآن 01:05 PM | 
	Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
	
	جميع الحقوق محفوظة لـ موقع ومنتديات وادي عاهن